الخميس، 12 يناير 2017

غُربة


يُراودُني هواكِ عن نفسي
فأدلو دلوي
غير عابيءِ بالمهالك
وأغترفُ من ذاك المعين
في مفازة قلبك الواسعة
غرفة بيدي
وأودع قلبي .. هنالك
رهين ..
فتنطفيء جذوة قلبي
وصبري
فتُناديني : ياولدي ، ما أضيعك !
فأجيبك متلهفاً /شغوفاً /مستغيثاً
ياسيدة الأرض ،أكرمي مثواي
عسى أني يوماً
 أنفعك.